خفّفت وزارة الخارجيّة الأميركيّة القيود المفروضة على منح التّأشيرات للمواطنين الأتراك كهديّة ترحيب واضحة برئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الذي سيتواجد في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن عدد كبير من الخلافات التي تؤذي العلاقات بين حليفي الناتو.
بدأت التوتّرات يوم 8 تشرين الأوّل/أكتوبر عندما علّقت البعثات الأميركيّة في تركيا خدمات إصدار التأشيرات باستثناء الهجرة، وذلك بعد أن اعتقلت السّلطات التركيّة موظّفًا قديمًا في قنصليّة اسطنبول له علاقة بمؤامرة الانقلاب التي جرت في العام 2016. وهذه المرّة الثانية هذا العام التي يُسجَن فيها موظّف قنصلي محلّي في تركيا.