حلب - شهدت مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقيّ والخاضعة لسيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة "قسد" المدعومة من قوّات التحالف الدوليّ بقيادة الولايات المتّحدة الأميركيّة، إضراباً عامّاً لأهاليها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تمثّل بإغلاق كلّ المحال التجاريّة والتزام المدنيّين بالبقاء في منازلهم، احتجاجاً على قرار أصدره المجلس التشريعيّ التابع لقوّات سوريا الديمقراطيّة في 2 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وقضى بفرض التجنيد الإجباريّ على أبناء مدينة منبج.
وجاء الإضراب العام، الذي مارسه أبناء مدينة منبج، استجابة لدعوات المكتب العسكريّ في مدينة منبج وريفها التابع للجيش السوريّ الحرّ، والمجلس العسكريّ لمدينة جرابلس وريفها التابع للجيش السوريّ الحرّ أيضاً، من خلال بيانات أصدرها الطرفان في 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، دعوا فيها الأهالي في مدينة منبج إلى الوقوف في وجه مشروع التجنيد الإجباريّ، الذي تمّ فرضه من قبل قوّات سوريا الديمقراطيّة، وأعلنا من خلال البيانات تضامنهما الكامل مع أهالي مدينة منبج، في حين سبقت الإضراب مظاهرات في مدينة منبج والمناطق المحيطة بها، احتجاجاً على قرار التجنيد الإجباريّ، وهدّد فيها المتظاهرون بأنّ المظاهرات ستتّخذ طابعاً آخر في حال عدم الاستجابة للمطالب.