القاهرة: يعد المتحف القبطي من أكبر المتاحف في العالم التي تضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية حيث يضم 18 ألف قطعة أثرية و27 قاعة تضم عشرات القطع الأثرية. وبالرغم من أهمية المتحف القبطي التاريخية إلا أنه يعاني من عدة مشاكل أبرزها أفتقاره لمنظومة أمن متطورة ومحدودية الميزانية المخصصة له مما يجعل من الصعب المحافظة عليه.
ويرصد المتحف الذي يتواجد في حي مصر القديمة بالقاهرة تاريخ المسيحية في مصر بدءا من الاضطهاد الروماني للمسيحيين وقتها مرورا بصدور قرار الاعتراف بالمسيحية في الإمبراطورية الرومانية، من خلال المخطوطات والجداريات والأناجيل القديمة.