رام الله -لاقى قرار الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس تحويل قصر الضيافة، وهو مبنى بدأ ببنائه قبل 5 سنوات ليكون مقرّاً للرئاسة في بلدة سردا القريبة من رام الله، إلى مكتبة وطنيّة فلسطينيّة، ترحيباً شعبيّاً واسعاً، لما تشكّله هذه المكتبة من حاجة على المستويات الوطنيّة والثقافيّة والسياديّة.
وقال المكلّف من قبل الرئيس متابعة ملف إنشاء المكتبة وزير الثقافة الفلسطينيّ إيهاب بسيسو خلال مؤتمر صحافيّ عقد في رام الله بـ28 آب/أغسطس الفائت للإعلان عن تفاصيل إنشائها: "يهمّنا أن تكون المكتبة الوطنيّة العنوان الذي نتواصل من خلاله مع المكتبات الوطنيّة في العالم، الأمر الذي سيمكّننا من استعادة تراثنا الذي نهب، عبر الاتفاقيّات التي تصون الإرث والتراث الثقافيّ، مرتكزين على القوانين التي تحصّن وجودنا الثقافيّ".