القاهرة – تتضاعف حاليّاً الجهود العربيّة الرامية إلى إفشال القمة الأفريقيّة–الإسرائيليّة، والتي كان مقرّراً انعقادها من 23 وحتّى 27 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري في العاصمة التوغوليّة لومو، تحت عنوان "إسرائيل تعود إلى أفريقيا وأفريقيا تعود إلى إسرائيل". وأعلنت الصحف الإسرائيليّة في 12 أيلول/سبتمبر إبلاغ رئيس توغو فور غناسينغبي تلّ أبيب بتأجيلها إلى موعد سيتمّ تحديده لاحقاً للإعداد الجيّد، بينما كان البرلمان العربيّ قد أعلن في 6 تمّوز/يوليو الماضي تبنّيه مسؤوليّة مخاطبة
برلمانات الدول الأفريقيّة لطلب دعم الموقف العربيّ الرافض لانعقادها.