رام الله - بعد البحث لمدّة أسبوع كامل منذ بدء العام الدراسيّ الجديد (23 آب/أغسطس)، استطاعت عائلة الطالب جلال الدين عبد الهادي إيجاد مدرسة أساسيّة قريبة من منزلها في وسط مدينة رام الله، لا تبعد سوى ربع ساعة في السيّارة، ولكن سيكون من الصعب عليه، وهو في الصفّ الأوّل، الوصول إليها سيراً على الأقدام. وهذه ليست المرّة الأولى التي تواجه فيها العائلة هذه المشكلة، إذ قبل سنوات أيّ في عام 2011 سجّلت الابن الأكبر في مدرسة خاصّة، حيث تضمن أن يستقلّ الباص للتنقّل.
وتعاني مدينة رام الله من نقص المدارس الحكومية بالقرب من التجمعات السكانية مقابل تواجد كبير للمدارس الخاصة التي توفر خدمة التوصيل للطلبة.