أشرنا في هذا العمود الشهر الماضي إلى أن التنسيق الأميركي-الروسي في الملف السوري قد يشكّل "حافزاً لاصطفاف جديد يقرّب تركيا من سوريا وإيران، مع اختبار حدود تأثير موسكو ومداه بين اللاعبين الإقليميين".
كتبت أمبرين زمان في مقال هذا الأسبوع عن الزيارة "غير المسبوقة" التي قام بها رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، إلى أنقرة: "فيما تبحث الولايات المتحدة وروسيا عن طرق لإنهاء النزاع، وتعقدان – بحسب نظرة إيران وتركيا إلى الأمور – اتفاقات من وراء ظهرهما، تبدو طهران وأنقرة توّاقتَين إلى إظهار الوحدة بينهما".