ريف حلب الشماليّ، سوريا – بعد سنوات من الحرب، يبدو أن الحياة تعود إلى منطقة درع الفرات في ريف حلب مع نمو قطاع الخدمات الترفيهية هو قطاع ناشئ يستفيد من خدماته أبناء المنطقة الأصليين وكذلك ألاف النازحين المقيمين فيها من مختلف المناطق الذين أتوا تباعاً خلال الفترة الماضية إليها بعد طرد تنظيم داعش منها بعد عملية درع الفرات. كما يوفر هذا القطاع فرص عمل موسمية للعاطلين عن العمل.
تشكل منطقة درع الفرات التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر 12,2 بالمئة من مساحة محافظة حلب وتضم مدن رئيسية كبيرة يزيد عدد سكان كل واحدة منها عن 100 ألف وهي إعزاز والباب، وجرابلس، ومارع والغندورة فضلاً عن عشرات القرى والبلدات.