القرار الذي اتخذته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في السابع من تموز/يوليو الجاري بإدراج مدينة الخليل القديمة على قائمة التراث العالمي المهدّد، بعَثَ الطمأنينة لدى عدد كبير من المؤمنين الأتقياء حول العالم. لقد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي عن ترحيبهم بالتصويت، فيما شنّ المسؤولون الإسرائيليون هجوماً غاضباً، حتى إنهم سخروا من القرار الصادر عن هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
استخدمت اليونسكو في قرارها التسمية الإنجليزية للمدينة Hebron، وكذلك التسمية العربية الخليل. وكلمة "الخليل" تعني الرفيق، في إشارة إلى مصطلحات العهد القديم حيث ورد أن إبراهيم هو خليل الله. يجب أن يكون صون هذا المكان المقدّس هدفاً للمؤمنين من جميع الأديان. يقول الفلسطينيون إن محاولات احتكار هذه الأماكن من قبل دينٍ واحد أو استخدام الدين أداةً للسلطة السياسية ليست خطوة ناجعة.