فيما يبحث المسؤولون الأمنيون في إسرائيل عن مسببات الاتهام المفاجىء لقطر من قبل المحور السني، يتجاهل هؤلاء التقارير الأخيرة حول المتسللين الإلكترونيين الروس الذين قد يكونون وراء التقارير المفبركة التي نشرت عبر موقع وكالة الأنباء. فيركزون اهتمامهم على المنطقة الحدودية التي تجمع ثلاث دول وهي سوريا والعراق والأردن.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير لـ "المونيتور" رفض الكشف عن هويته: "سجلوا هذه الملاحظة. خلال هذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة قافلة من القوات السورية في هذه المنطقة الحساسة، وحدث ذلك بالتزامن مع التطورات الأخيرة في الخليج العربي، حيث قطعت الدول السنية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. هذا هو الهجوم الثاني في المنطقة نفسها في الأسبوعين الماضيين، وهي خطوة أكثر دراماتيكية مما تبدو عليه، لكنها مرّت مرور الكرام. رغم أنها تشكّل تغييرًا كاملًا في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ".