الأطراف المتقابلة في شرقي سوريا
كتب علي هاشم أنّ "الحرب للسّيطرة على الصّحراء السّوريّة هي في الواقع حربٌ للسّيطرة على قلب الشّرق الأوسط. يخوض التّحالف الذي يقوده الإيرانيّون في سوريا سباقًا ضدّ القوّات المدعومة من الولايات المتّحدة هناك، مع سعي الطّرفين إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم الدّولة الإسلاميّة الذي طبع وجه المنطقة في الأعوام الأربعة الماضية. قد يقول البعض إنّها حربٌ في الصّحراء لرسم خطّ في الرّمال، أو حرب لرسم خطّ عبر الحدود والرّبط بين أربع عواصم: طهران وبغداد ودمشق وبيروت. إذًا المعركة هي بين أجندتَين إقليميّة ودوليّة مختلفتين، فيما ينظر كلّ فريق إلى الآخر باعتباره التّهديد الحقيقي بعد هزيمة داعش في الموصل في العراق والرقة في سوريا".