بدا واضحاً أنّ الانتخابات الداخليّة التي أجرتها حماس في أيّار/مايو، لم تعد شأناً فلسطينيّاً داخليّاً، فتوالت التهنئات على قيادتها من أوساط إقليميّة، بعد تولّي اسماعيل هنيّة رئاسة المكتب السياسيّ لحماس في الداخل والخارج، ويحيى السنوار رئاسة المكتب السياسيّ لحماس في قطاع غزّة في شباط/فبراير.
لكنّ اللافت في التهنئات الموجّهة إلى حماس تلك المقبلة من إيران، لفتور علاقاتهما منذ عام 2012، حين اختلفا حول الثورة السوريّة، ولم يتجاوزا هذا الخلاف، ممّا يعني أنّ إيران تستبشر خيراً بانتخاب قيادة حماس الجديدة، لقدرتها على استعادة العلاقة القويّة التي ربطتهما سابقاً.