بغداد - بين من يراها محاولة لخلق نوع من الأدلجة السياسية داخل الحرم الجامعي على غرار ما حصل في ايران، وبين من يعتقد بانها محاولة للدفاع عن المهام التي يضطلع بها الحشد الشعبي في العراق، حظيت الدعوة التي أطلقها الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، في 18 اذار 2017، المتضمنة تأسيس "حشد جامعي" وتحذيره من سيناريو جديد يجري التحضير لإبعاد الحشد عن الساحة، حظيت بقراءات سياسية من مختلف شرائح المجتمع العراقي.
ونقل بيان كان قد صدر عن مكتب الخزعلي قوله في كلمة له خلال المؤتمر الأول لطلبة الحشد الجامعي الذي أقيم بالتزامن مع الانتصارات المتحققة في الجانب الأيمن وعمليات تحرير مدينة تلعفر على يد الحشد الشعبي أن "طلبة العراق بحاجة إلى تنظيم صفوفهم لأنهم بذلك يستطيعون إسقاط أي حكومة أو نظام فاسد، ونحن اليوم بحاجة إلى أمرين لتحقيق إنجاز على المستوى الطلابي بالعراق، أولاً: تنظيم الصفوف وترتيب أوضاعنا والتعامل مع الأمر كما في معارك الحشد الشعبي العسكري، ثانياً: الاتفاق على رؤى وأهداف ووسائل وآليات موحدة من شأنها توحيد الجهود والطاقات الطلابية".