أعادت الأزمة المتفاقمة بين تركيا وأوروبا تنشيط رغبة تركيا في توسيع العلاقات مع روسيا. فمن الواضح أن أنقرة تريد القول أنّ لديها أصدقاء أقوياء باستطاعتهم التخفيف من اعتمادها على الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يصبّ أيضاً في مصلحة موسكو، نظراً الى مشاكلها مع الغرب ورغبتها شبه الواضحة في تقويض حلف شمال الاطلسي.
كان توقيت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى موسكو خلال الأسبوع الماضي مناسباً لأنقرة على هذا الصعيد. اذ عقد أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في اطار مجلس التعاون التركي الروسي الرفيع المستوى الذي أنشئ في العام 2010، والذي اجتمع للمرة السادسة.