مع مغادرة باراك أوباما البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير الجاري، وانتقال السلطة إلى دونالد ترامب، بدأ تقويم إرثه ومحاولة الإجابة عن السؤال حول ما إذا كان قد وفى بوعوده. من أبرز هذه التعهدات في نظر الإيرانيين التركيز على الديبلوماسية من أجل التوصل إلى حل للمأزق الذي تسبب به البرنامج النووي الإيراني.
قال أوباما، في كلمة ألقاها في آب/أغسطس 2007 في مركز وودرو ويلسون، إن "الامتناع عن تبادل الكلام لا يحقق شيئاً"، واقترح انخراط الولايات المتحدة في حوار مع خصومها، إيران وكوريا الشمالية وسوريا. ووعد أيضاً بأنه سيتمكّن، عبر الحوار مع إيران، من إيجاد حل للخلافات.