تمتلك السلطة الفلسطينيّة جهازاً ديبلوماسيّاً واسعاً على مستوى العالم، حيث لديها قرابة مئة سفير موزّعين على دول العالم، وهذه السفارات تكلّف السلطة سنويّاً قرابة الـ200 مليون دولار، وهذا العدد من السفارات والقنصليّات قد يكون كبيراً، ويتجاوز الإمكانات الماليّة المتواضعة للسلطة الفلسطينيّة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً" في 18 تشرين الأوّل/أكتوبر أنّ الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس، بالتشاور مع وزير خارجيّته رياض المالكي، قرّر إجراء تنقّلات في السلك الديبلوماسيّ الفلسطينيّ خلال الفترة المقبلة، وتعيين سفراء جدد في الولايات المتّحدة الأميركيّة، بريطانيا، هولّندا، والإمارات العربيّة المتّحدة. مع أن هذه التنقلات قد لا تعني رغبة من السلطة الفلسطينية بإجراء تقشفات في نفقاتها المالية على السفارات، لأنها لم تعلن عن إغلاق سفارات، وإنما إعادة تدوير في السفراء، وهو ما يبقي المصاريف على حالها.