عيّن المغرب في 14 أكتوبر سفيراً جديداً له في إيران ، للمرّة الأولى، بعد إغلاق تمثيليّته الديبلوماسيّة في طهران لمدة سبع سنوات، على أثر انقطاع العلاقات بين البلدين سنة 2009 بقرار مغربيّ منفرد، وتحجّج الجانب المغربيّ في ذلك الحين بصدور "عبارات غير مناسبة" عن الجانب الإيرانيّ في خصوص التضامن المغربيّ مع البحرين إثر وصف مسؤول إيرانيّ للبحرين بأنّها مقاطعة إيرانيّة.
وأشار بيان الخارجيّة المغربيّة في ذلك الوقت إلى أنّ المغرب طلب توضيحات من إيران عن العبارات التي صدرت، إثر تضامن المغرب مع مملكة البحرين على غرار العديد من الدول في شأن رفض المساس بسيادة البحرين كالسعودية وبقية دول الخليج. كما اتّهمت وزارة الخارجيّة المغربيّة الديبلوماسيّين الإيرانيّين في المغرب، بأنّهم يسعون إلى تغيير "المقوّمات الدينيّة الجوهريّة للمملكة" في اتّهام صريح لإيران بنشر المذهب الشيعيّ.