إنّ نتائج هيلاري كلينتون ودونالد ترامب متقاربة جدًا. وكلّ منهما يأمل في أن يصبح أخيرًا في الطّليعة بعد المناظرة الرّئاسيّة الأولى مساء يوم الاثنين التي ستجري في جامعة هوفسترا في همبستيد، نيويورك.
بالنّسبة إلى ترامب، يشكّل المسرح فرصة لوضع التّصريحات السّابقة المثيرة للجدل خلفه والتّركيز على رسالته الجوهريّة التي تستهدف الطّبقة المتوسّطة المناضلة. سيحاول في هذه المواجهة المطلقة الالتزام بالنصّ المكتوب وزيادة جاذبيّته بعد أسبوع آخر من التّصريحات التي راقت لقاعدته الشّعبيّة الذكوريّة من البيض لكنّها أبعدت أكثر عددًا كبيرًا من ناخبي الأقليّات.