في 6 أيلول/سبتمبر الحالي، دخلت مدينة بنقردان - جنوب شرق تونس في احتجاجات شعبيّة وأعمال عنف بسبب مقتل شاب من أبناء المدينة يدعى حسين المنصور برصاص دوريّة تابعة للجيش التونسيّ عند الحدود مع ليبيا خلال مطاردة سيّارات تهريب قادمة من الجانب الليبيّ في المنطقة العسكريّة العازلة بالجنوب التونسيّ والمحاذية للحدود.
وفي هذا الإطار، قال العضو في إئتلاف جمعيّات المجتمع المدنيّ، بمدينة بنقردان رضا الناجح خلال حديث لـ"المونيتور": "إنّ الأهالي يطالبون بتخفيف إجراءات العقاب في المنطقة العسكريّة العازلة، التي تستهدف المُهرّبين، التي تصل حد إطلاق النار، وذلك قياساً للوضع التنمويّ المتردّي في المدينة، فصحيح أن هؤلاء الشباب مخالفون للقانون ولكن أوضاعهم الاقتصادية الصعبة دفعتهم للعمل في التهريب والمرور من المنطقة العازلة وعلى الدولة قبل عقاب المخالفين أن توفر لهم الظروف المناسبة للعيش بكرامة".