يعتقد محلّلون كثر أن تركيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يسلكان مساراً تصادمياً. وتستند حجّتهم في جانبٍ منها إلى الاعتقاد – الذي يتشاركه على ما يبدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية إلى حد ما – بأن الولايات المتحدة والناتو أدّيا دوراً في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو الجاري.
عرض وزير العدل بكير بوزداج الذي يتوجّه قريباً إلى واشنطن لمحاولة التفاوض حول ترحيل فتح الله غولن، الداعية التركي المقيم في بنسلفانيا والمتّهم بأنه العقل المدبّر وراء الانقلاب، الموقف التركي بوضوح.