يوما فيوم تزداد الضغوط على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نظرا لكمية الأراضي والعائدات التي يخسرها في العراق وسوريا. وإذا ما استمرت الخسائر على هذه الوتيرة، يعتقد العديد من المراقبين أن عام 2016 قد يكون السنة الأخيرة لداعش في هذين البلدين.
ويبدو أن صناع القرار في داعش على يقين من هذا الواقع، ما اضطرهم للجوء إلى أراضي تجنيد خصبة في تركيا، كما يتضح من زيادة حركة داعش على وسائل الاعلام الاجتماعية. ومن الواضح من استراتيجية الدعاية التي يتبعها التنظيم أنه يريد أن يغزو عالم الفضاء الإلكتروني أولا ليتحول بعد ذلك - بواسطة الخلافة الافتراضية – للاستقرار والتقاط القلوب والعقول في تركيا.