وجوه رحلت وأخرى ترحل وربما يرحل المزيد في المستقبل عن شاشات الإعلام المصري وربما العربي بوجه عام، كان أولهم الإعلامي الساخر باسم يوسف الذي أعلن توقف برنامجه الساخر "البرنامج" على قناة إم بي سي مصر في يونيو 2014، يليه الإعلامي يسري فودة الذي أعلن توقف برنامجه "آخر كلام" على فضائية أون تي في في سبتمبر من العام نفسه، ثم أوقفت قناة أون تي في برنامج الإعلامية ريم ماجد "جمع مؤنث سالم" في مايو 2015، وأخيرا وبعد شراء رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة لقناة أون تي في أنهى التعاقد مع الإعلامية اللبنانية ليليان داوود في يونيو من العام الحالي لتلقي قوات الأمن المصري القبض عليها بعد ساعات ويتم ترحيلها بسبب انتهاء إقامتها.
إنها الحالات الأبرز والأشهر، إلا أن بعض الحالات أوقفت ثم استطاعت النجاة والعودة إلى الشاشات المصرية ومن بينهم الإعلامي يوسف الحسيني الذي أوقف برنامجه على قناة أون تي في بصفة مؤقتة في إبريل الماضي بعد انتقاده اتفاقية نقل السيادة والملكية لجزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية إلى أنه عاد مرة أخرى إلى نفس الشاشة في يونيو، ومن بينهم أيضا الإعلامي جابر القرموطي الذي أنهى أبو هشيمة تعاقده مع أون تي في في يونيو الماضي، إلا أنه تعاقد مع قناة العاصمة على الظهور فيها ببرنامج يحمل نفس اسم برنامجه السابق على أون تي في "مانشيت".