في 17 حزيران / يونيو، اقتحم نحو 20 رجلا متجر الاسطوانات «فلفت إينديغراوند» في منطقة جيهانغير في اسطنبول وهاجموا بالعصي والأسلحة البدائية من كانوا يحتفلون في المتجر بصدور ألبوم جديد لفرقة الروك البريطانية راديوهيد. وبحسب تصريح أدلى به لرويترز أحد الذين كانوا في المتجر وتمت مهاجمتهم، أبرح المعتدون الغاضبون الضحايا ضرباً على رأسهم بزجاجات قبل أن يغادروا هاتفين عبارات مثل «هذه تركيا، ولا يمكن شرب [الكحول] في خلال شهر رمضان» و «دعونا نرى ما إذا كنتم ستجرؤون على شرب الكحول بعد اليوم، سوف نحرقكم. «
وقد تم بث الحادثة مباشرة على تطبيق بيريسكوب، إلا أنه لم يتم القبض على أحد في خلال الـ24 اللاحقة علما أن هويات المهاجمين كانت واضحة في الفيديو، شأنها شأن التسجيلات الصوتية وروايات شهود العيان. وبعد الهجوم، أصدرت راديوهيد تصريحا لمؤسسات اعلامية دولية. ونظم سكان اسطنبول وغيرهم من السكان احتجاجا مستخدمين في خلاله هاشتاغ مفاده أن يوم السبت الواقع في 18 حزيران/ يونيو سيتجمعون في جيهانغير في تمام الساعة التاسعة مساء. وفي خلال هذا الحدث، هاجمت الشرطة المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات.