ترفض سميرة عايش (47 عاماً) العودة مع عائلتها إلى الرمادي (مركز محافظة الأنبار) في الفترة الحاليّة، بعدما فرّت منها إلى العاصمة العراقيّة بغداد. تخشى عايش على نفسها وعائلتها المكوّنة من ولدين وفتاة أن يكونوا ضحيّة قنبلة أو لغم لم ينفجر زرع على طرقات المدينة أو داخل منزلهم الذي هجروه في 8 حزيران/يونيو 2015، هرباً من بطش تنظيم "داعش".
قالت عايش لـ"المونيتور": "إنّ العودة إلى الرمادي في الوقت الحاليّ أمر مستحيل، ما لم تطهّر في شكل كامل من الألغام. أخبرنا الجيران والأصدقاء الموجودون حاليّاً في الرمادي بأنّ هناك خطورة كبيرة على المدنيّين بسبب الألغام، وهذا ما يبعث على القلق".