مدينة غزّة، قطاع غزّة - بدأ ضياء خليل، من مدينة غزّة، منذ عامين، بإرسال ابنه الطالب في الصف الثاني إبتدائيّ إلى مدرسة عباد الرحمن الخاصّة في مدينة غزة، إذ يرى أنّ التّعليم الخاص في القطاع هو الأفضل، في ظلّ تكدّس التلاميذ في الفصول المدرسيّة داخل المدارس التابعة للحكومة ووكالة غوث وتشغيل اللاّجئين "الأونروا".
وأشار خليل، الّذي يعمل صحافيّاً في غزة لـ"المونيتور"، إلى أنّه يدفع 1200 دولار كرسوم سنويّة لدراسة ابنه، مبدياً ارتياحه رغم ارتفاع الرسوم مقارنة بمصاريف الدراسة في المدارس الحكوميّة التي يُدفع فيها مبالغ رمزية، وكذلك مدارس الأونروا التي يكون فيها الدراسة مجانا، وقال: "أعتقد أنّ ما أدفعه يذهب إلى مكانه الصحيح، فالأهمّ ممّا أدفعه هو راحة طفلي وحبّه للمدرسة ورغبته بالاستمرار فيها ورفضه الإنتقال إلى مدرسة أخرى. لقد أدخلته إلى مدرسة خاصّة لأنّني أعتقد أنّ التعليم في الأونروا غير مجدٍ في هذا الوقت، خصوصاً مع تكدّس الطلاّب في الفصول، فأردت أن يكون في مدرسة مميّزة وعدد قليل من الطلاّب في الفصل، إذ يصل عددهم الى 14 طالب وطالبة فقط، بينما في المدارس الحكومية والاونروا فيصل إلى خمسين، إضافة إلى وجود اهتمام بالغ من المدرّسين والإدارة به وبمستواه".