مدينة غزّة، قطاع غزّة - شكّل الحديث والاستعراض المتكرّر من قِبل فصائل المقاومة في غزّة في الآونة الأخيرة عن زيادة إمكاناتها وتطوّرها، وخصوصاً في كتائب القسّام الذراع المسلّح لحركة حماس، أمراً خلافيّاً بين السياسيّين والمراقبين والمواطنين، إذ يرى البعض أن التهديدات المستمرة والاستعراض من قبل المقاومة يأتي للرد على تهديدات إسرائيل التي تطلقها ضد القطاع. بينما يراها البعض الآخر في سياق تضخيم إمكانيات القطاع والمقاومة في مقابل قوة إسرائيل العسكرية.
في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، خرج المتحدّث باسم القسّام أبو عبيدة، كعادته ملثّماً لتأبين سبعة من مقاتلي حماس، الذين استشهدوا داخل أحد الأنفاق القتاليّة التي انهارت عليهم في الثامن والعشرين من الشهر ذاته.