يعتبر الجمهوريون وعدد لا بأس به من الديمقراطيين أن القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي مؤخراً بوسم المنتجات القادمة من الضفة الغربية هو مؤامرة مناهضة للسامية الهدف منها إلحاق الأذى بإسرائيل.
ما لا يقوله أيٌّ منهم - لا بل يبدو حتى أن قلة منهم تدركه - هو أنه كانت للولايات المتحدة قواعد مماثلة خلال العقدَين المنصرمين. والآن تتجه سياسة الوسم الأميركية شبه المغمورة لتصبح ساحة المعركة المقبلة على ضوء المواجهة بين أنصار حل الدولتين والمدافعين المتشدّدين عن إسرائيل حول معنى عبارة "صُنع في إسرائيل".