سنجار، العراق — على الرغم من طرد الدولة الإسلامية بسرعة من سنجار إثر هجوم شنّته القوى الكردية واليزيدية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر بمساعدة ضربات جوية متواصلة من التحالف ضدّ الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة، تشكّل المصالح والأجندات المتضاربة تحدياً بارزاً أمام الاستقرار المستقبلي للمنطقة التي يسيطر عليها اليزيديون.
وكانت قوات البشمركة العراقية القوة الدافعة للهجوم المتعدّد الجهات بشكل أساسي، نظراً لأعدادها الكثيرة والموارد المتطوّرة التي تستخدمها مثل المدرّعات والدبابات وقاذفات الصواريخ، بالمقارنة مع القوى الأخرى. وقد شارك حوالي 7500 جندياً في الهجوم، وذلك بحسب ما أورده مجلس أمن وحماية المنطقة الكردية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.