في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، تلقّى رئيس الاتحاد العلوي-البكتاشي باكي دوزغن اتصالاً من من قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة وتمّت دعوته للحضور إلى مركز القسم الرئيسي في أنقرة. كان دوزغن في إسطنبول في ذلك اليوم، فذهب وفد يمثّل الاتحاد إلى الاجتماع. وتبيّن أنّ الشرطة كانت تحمل رسالة مقلقة تريد أن تنقلها مفادها أنّها قد "تلقّت معلومات استخباراتية بأنّ الدولة الإسلامية تنوي تنفيذ هجمات على المؤسسات العلوية. ويجب اتخاذ الحذر."
هكذا أخبر دوزغن المونيتور عن اللقاء. وعندما سُئل ما إذا فاجأه اتصال الشرطة، أجاب بـ"كلّا، أبداً."