استعادت الجالية الأرمنية في تركيا وأخيراً مخيم أرمين الأسبوع الماضي. فقد باتت كنيسة غديكباسا البروتستانتية الأرمنية في اسطنبول تملك حالياً صك ملكية الميتم ومخيم الأولاد السابق، ما يُشكّل بادرة أمل للأرمن الأتراك والأقليات الأخرى غير المسلمة. لكن هذه الحادثة تسلّط الضوء على العوائق الكثيرة التي ينبغي على المؤسسات غير الإسلامية في تركيا تجاوزها من أجل استعادة أملاكها الضائعة أو شراء أملاك جديدة.
تستحق هذه الرواية، عند مستوى معيّن، أن توضَع تحت شعار "الحياة جميلة"، فهي تساهم في تجديد إيماننا بالإنسانية. في الستينيات والسبعينيات من القرن المضي، كانت الجالية الأرمنية في تركيا تستخدم مخيم توزلا للأولاد في الجانب الآسيوي من اسطنبول بمثابة ميتم ومخيم صيفي في آنٍ واحد، حيث كان يجتمع نحو 1500 ولد من مختلف أنحاء البلاد بهدف تعزيز الروابط الثقافية والمجتمعية في ما بينهم.