إنّ حادثة التّدافع التي جرت أثناء أداء مناسك الحجّ يوم 24 أيلول/سبتمبر في مدينة منى السّعوديّة، تحوّلت إلى موضوع خلاف آخر في المنافسة الأكثر إثارة للجدل في الشّرق الأوسط. وإنّ الإيرانيّين، الذين قُتِل 464 من بينهم في هذه المأساة، كان لهم إحدى أعلى النّسب في عدد الوفيّات. تفيد وكالة أنباء 'أسوشيتد برس' بأنّ عدد الوفيّات الإجمالي بلغ 2,177 شخصًا، وهو رقم لا يوافق عليه المسؤولون السّعوديّون الذين يحدّدون عدد الضّحايا بـ769.
وأكثر ما يقلق إيران هو أنّ 28 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، بمن فيهم السفير الإيراني السّابق في لبنان غضنفر ركن أبادي.