عمان، الأردن - في حين ينعكف المحللون السياسيون في الولايات المتحدة الأميركية على تشريح السباق الرئاسي الأميركي، أثارت التصريحات الأخيرة للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، جدلاً على بعد آلاف الأميال، في المملكة الهاشمية الأردنية. فقد قالت كلينتون أمام الحضور في ماونت فرنون في ولاية أيوا، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إنه من المستبعد التوصّل إلى اتفاق سلام نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل أن "يعرف الفريقان ما يجري في سوريا"، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يتوقف أيضاً على حفاظ الأردن على استقراره.
أثار التشكيك في الاستقرار الأردني الطويل الأمد، غضب الكثيرين في صفوف النخبة السياسية الأردنية. فقد قال البروفسور موسى شتيوي لموقع "المونيتور": "إنه بلا شك كلام غير مسؤول، ويجب أن يحصل الأردن على توضيحات حول ما قصدته". أضاف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الأردن: "تعرف [كلينتون] الأردن جيداً. كلامها مهم ومقلق جداً".