عندما بدأت الهجمات الجوية الروسية في 30 أيلول/سبتمبر ضدّ مقاتلي المعارضة السورية المسلّحين، أُفيد أنها أُرفقت بالجيوش السورية والمستشارين الإيرانيين على الأرض. ولكن، وبعد وفاة أكثر من 12 جندياً إيرانياً في أقلّ من شهر، بما فيهم الجنرال الإيراني الأعلى رتبة الذي يموت في الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنين ونصف، اضطُرّت السلطات الإيرانية والإعلام إلى تفسير حصيلة القتلى.
في مقابلة على التلفزيون الإيراني في 26 تشرين الأول/أكتوبر، تحدّث نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي عن آخر التطورات في سوريا. عندما سُئل عن عدد القتلى في صفوف الحرس الثوري الإيراني، أجاب سلامي أنّ الحكومة السورية طلبت منذ بضعة أشهر مستشارين ليساعدوا في إعادة بناء الجيش لتنفيذ "عملية عسكرية واسعة."