فوجئ كثيرون بسبب التعزيزات الروسية العسكرية الأخيرة في سوريا التي يُقال أنها تهدف إلى محاربة الدولة الإسلامية ومساندة حكومة الرئيس بشار الأسد. وقد رحّب مسؤولون إيرانيون بالخطوة الروسية وقالوا إنهم سيتعاونون معها لمواجهة الإرهابيين والتفاوض مع المعارضة.
في 22 أيلول/سبتمبر، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان الذي وصل إلى موسكو في 21 أيلول/سبتمبر إنّ روسيا وإيران ستستمرّان في التفاوض مع المعارضة السورية. وصرّح عبد اللهيان الذي يناقش حالياً مسائل إقليمية مع روسيا أنّ المحادثات بين إيران وروسيا ستُستكمل في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.