يخوض الأسرى الفلسطينيّون في السجون الإسرائيليّة منذ 3 آب/أغسطس صراعاً قاسياً مع مصلحة السجون، احتجاجاً على الحملة التي تنفّذها ضدّهم مثل نقل بعضهم، واقتحام أقسامهم وتفتيشها، وعزل عدد منهم، وفقاً لتأكيد رئيس نادي الأسير الفلسطينيّ قدورة فارس في 9 آب/أغسطس.
كما تصاعد التوتر يوم 3 أغسطس بين الأسرى الفلسطينيين وإدارات السجون الإسرائيلية، عبر إرجاع الأسرى للوجبات الغذائية، وإعلان الإضراب عن الطعام احتجاجا على قيام وحدة القمع التابعة لمصلحة السجون باقتحام الأقسام التابعة لأسرى حماس، وإبلاغ بعض الأقسام بعمليات نقل جماعي في الأيام القادمة، كما شنت سلطات السجون حملة للبحث عن أجهزة خلوية مهربة نجحت خلالها في العثور على عشرات الأجهزة والشرائح.