رام الله، الضفّة الغربيّة — فتح الاتّفاق النوويّ بين إيران ودول (5+1) في 14 تموز الأبواب أمام السلطة الفلسطينيّة لتطوير علاقتها مع إيران، في ظلّ المتغيّرات السياسيّة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، والتحالفات الاقليمية التي تتشكّل من جديد على أرضيّة استمرار القتال في أكثر من دولة.
وقال مصدر سياسيّ فلسطينيّ رفض الكشف عن اسمه لـ"المونيتور"، إنّ توقيع الاتّفاق النوويّ شجّع السلطة الفلسطينيّة على تحسين العلاقات مع إيران، في إطار تحرّكاتها على الساحة الدوليّة وجمود العمليّة السلميّة، موضحا ان علاقات ايجابية بين السلطة وايران سيشكّل قوّة للسلطة للدور المهمّ الذي تمثّله إيران في العالم، وسيسبّب إزعاجاً لإسرائيل، التي ترى في ايران عدوة لها ولا ترغب باي انفتاح او علاقة معها بعد الاتفاق النووي.