تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استمرار التحديات الأقتصادية قد يدفع الدولة المصرية لمزيد من الاجراءات التقشفية لخفض العجز في الموازنة العامة

مع حالة الارتياح الرسمي النسبية لتحسن أوضاع الاقتصاد المصري لا يزال أمام الادارة السياسية المصرية مزيداً من التحديات في ظل استمرار العجز الكبير في الموازنة العامة للدولة وتعهدات الحكومة بالوفاء بالتزامتها للصرف على ملفات التعليم والصحة وبرامج الدعم الاجتماعي.
Staff and workers of Egypt's Ministry of Finance Tax Authority shout slogans against Finance Minister Hany Kadry Dimian and the government during a protest in front of the Syndicate of Journalists in Cairo, August 10, 2015. Trade union workers staged the protest to demand the abolition of the Civil Service Law and a minimum and a maximum wage for public servants, local media reported.  REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - RTX1NS60
اقرأ في 

القاهرة – رغم ما تُعلنه الحُكومة المَصرية على لِسان مَسئوليها عَن تَطَور وتَحسن الاداء الاقتصادي ووجود مؤشرات قوية للخروج من مأزق الأزمة الاقتصادية التي لازمت القاهرة مُنذ الاضِطرابات السياسية في أعقاب ثورة يناير 2011، إلا أن استمرار العجز في الموازنة العامة الجديدة للدولة سيلزم الحكومة بمزيد من الاجراءات التقشفية للحفاظ على معدل أمن للوضع الاقتصادي.

وبعد اجتماعات حكومية مكثقة على مدار شهري مايو ويونيو، لاعداد الموازنة العامة الجديدة للدولة، أقر مجلس الوزراء المصري المشروع النهائي للموازنة في 1 يوليو \ تموز، بتوقع نسبة عجز تصل إلى 9.9% من الناتج المحلي الاجمالي بما يعادل 251 مليار جنية ( 31 مليار دولار) بعد أن كان العجز المتوقع في المشروع الذي رفضه الرئيس يعادل 281 مليار جنية (36 مليار دولار) حيث تمت محاولات لتخفيض العجز بقيمة 30 مليار جنية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.