غالبا ما يوصف آية الله هاشمي رفسنجاني بأنه ركيزة من ركائز الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقد نجا رفسنجاني من عدة عواصف منذ الثورة الإيرانية عام 1979 وعانى من عدة نكسات في مسيرته، حتى أنه كان في خلال انتخابات 2009 الرئاسية المتنازع عليها على خلاف مع المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي.
في ظل تأييد محكمة إيرانية لإدانة ابنه بتهمة الفساد لمدة 10 سنوات ووسط سعيه لانتخابات مجلس خبراء القيادة 2016 وراء الكواليس، يؤدي رفسنجاني دور السياسي المخضرم وينخرط في دبلوماسية مع خامنئي على إينستاجرام فيما يدلي بتصريحات تصالحية لوسائل الإعلام العربية حول المنافس الإقليمي لإيران، أي المملكة العربية السعودية، متخذا موقفا متشددا علنيا ضد إسرائيل.