رام الله، الضفّة الغربيّة — بينما كانت الصحافيّة الفلسطينيّة ناهد أبو طعيمة 43 عاماً تسعى إلى استئجار منزل لها في مدينة رام الله، وجدت أنّ هناك صعوبة بالغة في ذلك كونها امرأة، وازدادت الصعوبة بعد ما علم صاحب البيت بأنّها "مطلّقة". وقالت أبو طعيمة، الّتي تشغل منصب منسّقة وحدة الجندر في مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت لـ"المونيتور": "واجهت صعوبة في إيجاد بيت للإيجار، لأنّي امرأة مطلّقة، إذ كان أصحاب البيوت يقولون لي أنت امرأة، فأين سنجدك لتحصيل الإيجار؟".
ودفعت هذه الحادثة وعشرات الحالات المماثلة مع نساء، ناشطات في الضفّة الغربيّة إلى إطلاق حملة بعنوان: "معاً لإلغاء الحال الإجتماعيّة "مطلّقة" من الهويّة" لمطالبة الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينيّة بإلغاء الحال الإجتماعيّة في البطاقة الشخصيّة.