مدينة غزّة، قطاع غزة —أثار قرار الجامعة الإسلاميّة في غزّة التابعة إلى حركة حماس، والتي تعدّ من أكبر الجامعات الفلسطينيّة وأقدمها في غزّة، بتخفيض معدّلات القبول في تخصّصاتها وكليّاتها المختلفة في يوليو/تموز 2015، إلى مستويات غير مسبوقة، الجدل في الأوساط الأكاديمية ورجال الاقتصاد حول دوافع هذا الإجراء في الوقت الذي يعاني سوق العمل الأكاديميّ في غزّة من ازدحام شديد وعدم توافر فرص عمل أمام عشرات الآلاف من الخرّيجين الجامعيّين سنويّاً.
ويعجز سوق العمل في قطاع غزّة عن استيعاب آلاف الخرّيجين والخرّيجات سنويّاً، بعدما بلغ عددهم 150 ألف حامل شهادة جامعيّة من دون عمل، بحسب دراسة محليّة نشرت في 24 نيسان/أبريل 2013.