فيما بدأت الصّحف الإيرانيّة على الانترنت بنشر ردود فعلها على الاتّفاق النّووي في وقت متأخّر من عصر 14 تموز/يوليو، راح الإيرانيّون يتدفّقون إلى الشّوارع للاحتفالات العفويّة بالاتّفاق الذي يأمل الكثيرون أن يحسّن الأوضاع الاقتصاديّة وينهي عزلتهم الدّوليّة. رحّبت معظم وسائل الإعلام الإصلاحيّة بالاتّفاق وبالوعود التي يأملون أن تترافق معه، أمّا المؤسّسات الإعلاميّة المحافظة والمتشدّدة فأعربت عن شكوكها، مع أنّ ردّة فعلها أتت أخفّ حدّة بكثير مما كنّا لنتوقّعه بالنّظر إلى ردود فعلها السّابقة.
كان العنوان الرئيسي لصحيفة 'قانون' الإصلاحيّة، "فكّ الحصار عن إيران"، وجرى تخصيص الصّفحة الأولى بكاملها لتغطية جوانب الاتّفاق النووي وردود الفعل عليه. وكتب المحلّل الإيراني والأستاذ في جامعة طهران صادق زيبكلام مقالاً بعنوان، "بداية النهاية لشعار الموت لأمريكا".