رام الله — منذ سنوات، تحاول أمّ خالد فريحان من تجمّع أبو نوّار البدويّ في شمال مدينة القدس المحتلّة، أن تجد بيتاً إضافيّاً على الأرض الّتي تسمنها ليتزوّج ابنها "وليد"، ولكن عبثاً، فسلطات الاحتلال الإسرائيليّ لها بالمرصاد وترفض السماح لها ببناء جديد.
والبناء الّذي تسعى إليه أمّ محمد، هو كناية عن خيمة من غرفة واحدة، كأبنائها الباقين، إلاّ أنّ هذا الأمر صعب المنال في محاولات إسرائيل ترحيلهم من أرضهم إلى أرض أعدّت لإيواء هؤلاء البدو وآخرين من تجمّعات أخرى.