تجري حاليًا محادثات مكثفة بين دبلوماسيين إيرانيين بارزين والدول الكبرى لتضييق هوة الخلافات والتوصّل إلى اتفاقٍ نوويٍّ شاملٍ بحلول الأول من تموز/يوليو المقبل.
إن العقبة الرئيسية أمام تحقيق مثل هذا الاتفاق هو نقص جوهري في الثقة بين الجانبين. فلو وجدت الثقة لكانت معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية كافية لتهدئة المخاوف بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. غير أن الأمور العالقة حاليًا تتخطى التدابير المنصوص عليها في المعاهدة.