حضر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في 24 أيار/مايو جلسة البرلمان المغلقة للحديث عن آخر جولات المفاوضات النووية. بعد خطابه، اقترب النائب البرلماني كوجك زاده من ظريف على المنصة وقال إن ظريف "خائن" للتفاوض في ظل التهديدات الأمريكية. وكان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قد حذّر من هذا الأمر بوضوح. وتبادل ظريف وكوجك زاده الإهانات بصوت مرتفع وصارخ أمام النواب الآخرين وقد تمّ تسجيل الإشكال بواسطة كاميرات الهواتف المحمولة وتمّت مشاركة التسجيلات بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعدها، لجأ كوجك زاده الذي تتسم علاقته بوسائل الإعلام الإيرانية بالمرارة الى منصته المفضلة، إنستغرام، لتبرير أفعاله. وطرح الأسئلة التالية: "إلى متى يمكن أن يخفي شخص وجهه الحقيقي عن الناس؟ إلى متى يمكن أن يظلّ تقصير الإدارة في العمل (خصوصاً في ملفّ المفاوضات النووية) مختبئاً خلف اللهوات والجدل؟ ألَم يحِن الوقت لكشف الحقيقة والاعتراف بأنّ الشعب الإيراني أكثر صدقاً من الغربيين؟" ثم اتهم ظريف بإشعال المشادة.