شنّ آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس الإيرانيّ الوسطيّ السابق والرئيس الحاليّ لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي هو الهيئة الاستشاريّة للزعيم الإيرانيّ، هجوماً غير مسبوق على خصومه اللدودين في خطاب ألقاه في 12 نيسان/أبريل في مؤتمر سيّدة الثورة.
وذكّرت تصاريح رفسنجاني برسالة آية الله العظمى حسين علي منتظري سنة 1988 التي تطرّق فيها إلى مسألتي القمع والمعاملة العنيفة للسجناء، والتي تسبّبت في الرجوع عن تعيينه كخلف لآية الله روح الله الخميني، وعزله سياسياً بشكل دائم، ووضعه رهن الإقامة الجبريّة لمدّة طويلة.