مدينة غزّة - ينشغل الشاب عامر خلف في قصّ عيدان الخيزران وتشكيلها وجعلها أقواساً، استعداداً لاستخدامها في صنع الأثاث اليدويّ. ورغم انهماكه في العمل، إلاّ أنّ ملامحه تبدو غير راضية، بسبب عدم مبالاة الناس بهذه الحرفة، وسط انخفاض مستمرّ لمستوى الإقبال على شراء منتجاتها.
ويخشى القيّمون على صناعة الأثاث المنزليّ من الخيزران في قطاع غزّة، من اندثار هذه الحرفة في الوقت القريب، بعد انحصارها في شكل لافت، ليفقد الفلسطينيّون إحدى أهمّ الحرف التقليديّة اليدويّة، الّتي تحمل إرثاً تاريخيّاً طويلاً.