اعدام صدام حسين ودفنه عام 2006 لم يعفياه من الملاحقة، فقد ظل مطلوبا حتى بعد موته. وقد تمت مهاجمة قبره وتخريبه عدة مرات من قبل جهات عديدة، فيما اختفت جثته بشكل غامض. وقد اعادت معارك تكريت الى الاعلام، الحديث عن صدام حسين. فالأطراف المتحاربة هناك، سواء كانت من قوات الحشد الشعبي أم من تنظيم داعش، لها دوافع لمهاجمة قبره. الامر الذي جعل موضوع البحث عن جثة صدام حسين حاضرا بقوة في الاعلام العراقي والعربي.
إثر إعدامه في ديسمبر/كانون الأوّل من عام 2006، دفن صدّام حسين في مسقط رأسه بقضاء العوجة في محافظة تكريت.