بينما تخوض القوّات العراقيّة و"الحشد الشعبيّ" معارك طاحنة لتحرير مدينة تكريت من قبضة تنظيم "داعش"، يتّخذ التّنظيم الإرهابيّ استعداداته لحماية الموصل (250 كلم شمالاً)، تحسّباً للمعركة المرتقبة.
ويتوقّع الجميع في مدينة الموصل اقتراب معركة كبرى، يعتقد أنّ طيران التّحالف الدوليّ، وربّما قوّات أميركيّة بريّة، ستسهمان فيها لتحرير المعقل الرئيسيّ لما يسمّى بـ"دولة الخلافة". وهذا واضح من قيام مقاتلي "داعش" بحفر الخنادق وبناء سور عالٍ واتّخاذ إجراءات أخرى لم تعد مخفيّة على أهالي المدينة.