حدثان طبعا المشهد السياسيّ اللبنانيّ في الأيّام الأخيرة من كانون الثاني 2015، حدثان ينتظر أن يكون لهما تأثير على أحداث أكثر من شهر، أوّلاً الزيارة الّتي تسرّب خبرها عبر الإعلام، والّتي قام بها إلى بيروت "الرّجل الشبح"، كما يسمّيه بعض الغرب الجنرال الإيرانيّ قاسم سليمانيّ، وهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإيرانيّ، وذلك في 29 كانون الثاني الماضي . وثانياً، مضمون الخطاب الذي ألقاه في اليوم التّالي، الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، خصوصاً لجهة موقف الحزب من اسرائيل والمواجهة المستجدّة والمتطوّرة معها.
وعن زيارة سليماني يمكن التوقّف عند نقاط عدّة كمؤشّرات معبّرة، ودلالات لا يمكن فهم الخطوة من دونها: