القاهرة - منذ عودة القاهرة إلى عضويّتها في الاتّحاد الإفريقيّ، تحاول إدارة الرّئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي توسيع الدّور الإقليميّ لمصر في إفريقيا، وتسخير أدوات السياسة الخارجيّة والقوى الدينيّة النّاعمة لمصر لاستعادة الانتشار والتّأثير الثقافيّ المصريّ في المجتمعات الإفريقيّة، وهو ما دعا الخارجيّة المصريّة إلى الاعتماد على مؤسّسة الأزهر الشريف في هذا الدور.
وقال مصدر ديبلوماسيّ متخصّص في الشؤون الإفريقيّة في وزارة الخارجيّة في حديث لـ"المونيتور": "هناك استراتيجيّة للاعتماد على المؤسّسات الدينيّة كالأزهر والكنيسة في شكل أساسيّ للانتشار الثقافيّ والتّأثير في المجتمعات الصغيرة داخل الدول الإفريقيّة".